____________________
الكشي في ترجمة جعفر بن محمد بن حكيم (338): سمعت حمدويه بن نصير يقول. كنت عند الحسن بن موسى أكتب عنه أحاديث جعفر بن محمد بن حكيم إذ لقيني رجل من أهل الكوفة سماه لي حمدويه، وفي يدي كتاب فيه أحاديث جعفر بن محمد بن حكيم فقال:
هذا كتاب من؟ فقلت: كتاب الحسن بن موسى عن جعفر بن محمد ابن حكيم. فقال: أما الحسن فقل فيه ما شئت، واما جعفر بن محمد ابن حكيم فليس بشئ.
روى ابن قولويه في كامل الزيارات باب الصلاة في مسجد السهلة (29) عن عمران بن موسى عنه عن علي بن حسان، وأيضا علي بن إبراهيم عن أبيه عنه في تفسيره وتقدم الكلام في رواة هذين الكتابين.
وروى عن الحسن بن موسى جماعة من الاجلاء الثقات ممن يوثق برواياتهم بل وبمن رووا هؤلاء عنه مثل الصفار، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب المسكون إلى روايته، ومحمد بن أحمد بن يحيى فلم يستثن روايته عنه، وسعد بن عبد الله، وأحمد بن محمد بن عيسى ونظرائهم.
وقد أخذ عنه حمدويه بن نصير الذي قال الشيخ في رجاله (463):
عديم النظير في زمانه كثير العلم والرواية ثقة حسن المذهب، وقد سمع منه أعيان الطائفة الحديث وكتب الأصحاب وأصولهم ومصنفاتهم وكان كثير العلم بأحوال الرواة وما ورد فيهم من المدح أو الذم كما يظهر من الكشي وغيره.
هذا كتاب من؟ فقلت: كتاب الحسن بن موسى عن جعفر بن محمد ابن حكيم. فقال: أما الحسن فقل فيه ما شئت، واما جعفر بن محمد ابن حكيم فليس بشئ.
روى ابن قولويه في كامل الزيارات باب الصلاة في مسجد السهلة (29) عن عمران بن موسى عنه عن علي بن حسان، وأيضا علي بن إبراهيم عن أبيه عنه في تفسيره وتقدم الكلام في رواة هذين الكتابين.
وروى عن الحسن بن موسى جماعة من الاجلاء الثقات ممن يوثق برواياتهم بل وبمن رووا هؤلاء عنه مثل الصفار، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب المسكون إلى روايته، ومحمد بن أحمد بن يحيى فلم يستثن روايته عنه، وسعد بن عبد الله، وأحمد بن محمد بن عيسى ونظرائهم.
وقد أخذ عنه حمدويه بن نصير الذي قال الشيخ في رجاله (463):
عديم النظير في زمانه كثير العلم والرواية ثقة حسن المذهب، وقد سمع منه أعيان الطائفة الحديث وكتب الأصحاب وأصولهم ومصنفاتهم وكان كثير العلم بأحوال الرواة وما ورد فيهم من المدح أو الذم كما يظهر من الكشي وغيره.