ثم إن الموجود في الكتب وروايات الصدوق (ره) (الحسين) مصغرا إلا ما تقدم عن موضع من الاكمال والغيبة وهو الأنسب لتكنيته بأبي محمد إلا أنه بعد عدم الملازمة بين التسمية بالحسن، والتكنية بأبي محمد فالأظهر ما عليه كتب الأصحاب ورواياته من الضبط بالحسين مصغرا.
ولقب بالمكتب كما تقدم عن مواضع من الخصال والعيون وأيضا بالمؤدب كما في لسان الميزان، وفي الاكمال (484) وعيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1 / 72 ومواضع كثيرة، والغيبة (180)، ومشيخة الفقيه، ومعاني الاخبار (204) وغيره.
روى الصدوق (ره) عنه كثيرا في كتبه عن جماعة، منهم علي ابن إبراهيم بن هاشم (العيون ج 1 / 72، و ج 2 / 214 و / 262 وكثيرا، والخصال ج 1 / 148، ومعاني الاخبار 285)، وأبو علي محمد بن همام (الاكمال 476)، وأبو العباس أحمد بن يحيى ابن زكريا القطان (الخصال ج 2 / 132، والمعاني 204)، وعلي ابن محمد السمري السفير الرابع (الاكمال 479)، ومحمد بن جعفر أبي عبد الله الأسدي الأشعري الكوفي أبو الحسين الخصال ج 2 / 114) والاكمال (484)، والغيبة (180)، ومشيخة الفقيه إليه رقم (194)، وإلى محمد بن إسماعيل البرمكي، ومعاني الاخبار (291)، وعيون الاخبار، والأمالي (34).
ثم إن الاقتصار على اسم أبيه أو مع ذكر جده احمد أو ذكره كما تقدم في العنوان لا يدل على التعدد وذلك بقرينة من روى عنه فلاحظ.