(203)، أو 206 ولكنه مع امكانها فكون المراد بالحسن بن القاسم في الحديث هو من ذكره الكشي لا شاهد له بل الظاهر غيره كما يأتي.
وثانيا ان ما نسبه إلى التهذيب من رواية ابن عقدة عن الحسن ابن القاسم، فغير ظاهر، إذا الموجود في الباب المذكور منه ج 4 / 166 / 472 هكذا: أبو الحسن محمد بن أحمد بن داود قال أخبرنا أحمد بن محمد ابن سعيد عن أبي الحسن بن القاسم عن علي بن إبراهيم قال حدثني أحمد بن عيسى بن عبد الله الحديث، وهكذا رواه في الوافي أيضا ولكن في الوسائل: وعنه عن أحمد بن محمد بن سعيد عن الحسين (الحسن) بن القاسم عن علي بن إبراهيم الخ.
ثم إن الظاهر كون المراد بأبي الحسن بن القاسم الذي روى عنه احمد ابن محمد بن سعيد بن عقدة: هو علي بن القاسم أبو الحسن البجلي الذي روى قرائة عليه ابن عقدة عنه عن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن المعلى البزاز التيمي، كما تقدم في ج 1 / 174 رواية النجاشي باسناده عن ابن عقدة عنه عنه عن عمر بن محمد كتاب ابن أبي رافع.
وهنا احتمال ثالث: وهو كون المراد بالحسن بن القاسم في التهذيب على ما ذكره في جامع الرواة وما هو ظاهر الوسائل أيضا بل وبأبي الحسن بن القاسم على ما هو موجود في التهذيب المطبوع وفي الوافي الحسن ابن القاسم بن الحسين البجلي.
إذ تقدم في ترجمة الحسن بن جعفر بن الحسن (68) رواية النجاشي باسناده عن ابن عقدة قال حدثنا الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي قراءة عليه في ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين ومأتين قال حدثنا محمد بن عبد الله بن صالح البجلي الخشاب الخ.
وقد تقدم في ج 1 / 176 رواية كتاب ابن أبي رافع أيضا عن ابن عقدة عن الحسن بن القاسم عن معلى عن عمر بن محمد بن عمر الخ.