ما أحتاج إليه وجلست عنده ثلاثة أيام واستأذنته في الزيارة من داخل فأذن لي فزرت ليلا.
قلت: الحديث يدل على جلالة الحسين بن أحمد ومكانته عند صاحب الدار أرواحنا فداه بل وعلى وكالته في الجملة وعلي بن الحسين من مشايخ علي بن إبراهيم الثقة الجليل الذي وثقهم في ديباجة التفسير ولعله الذي روى عنه كثيرا في تفسيره.
الحسين بن أحمد الحلبي روى الشيخ في التهذيب ج 9 / 196 والاستبصار ج 4 / 123 باسناده عن علي بن الحسين بن فضال في حديث قال: ومات الحسين ابن أحمد الحلبي، وخلف دراهم مأتين فأوصى لامرأته بشئ من صداقها وغير ذلك، وأوصى بالبقية لأبي الحسن عليه السلام فدفعها أحمد بن الحسن (أي ابن فضال) إلى أيوب بحضرتي وكتب إليه عليه السلام كتابا، فورد الجواب بقبضها، ودعا للميت.
قلت: الحسين بن أحمد الحلبي ثقة حسب ما وثق النجاشي الحلبيين كما يأتي ويحتمل كونه الحسين بن أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي أو الحسين بن أحمد بن عمران الحلبي.
الحسين بن أحمد بن خيران ذكره في لسان الميزان ج 2 / 265 وقال: ذكره يحيى بن الحسين الطريقي في رجال الشيعة وقال: كان أديبا نحويا، قارئا، خبيرا