____________________
(1) ولا وجه لما توهم انه متحد مع الحسن بن الحسين الطبري الذي روى في التهذيب ج 7 / 433 عن محمد بن علي محبوب عن أحمد ابن محمد عن أبي عبد الله عنه عن حماد بن عيسى بقرينة رواية أبي عبد الله عنه كما يأتي، إذ مثل ذلك لا تصلح قرينة على الاتحاد مع الاختلاف المذكور.
(2) وينافي توثيقه في المقام ما يأتي في ترجمة محمد بن أحمد ابن يحيى الأشعري رقم 941 من استثناء ابن الوليد ما رواه عن جماعة فقال: أو ما ينفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي. وذكرنا هناك كلام من ضعفه تبعا له، ولذلك التزم جماعة بالتعدد لرفع التنافي وسيأتي الكلام فيه.
قلت: الظاهر أنه لا تنافي وان قيل بالاتحاد ولو سلم فلا يرتفع التنافي بالالتزام بالتعدد، كما يأتي والتحقيق في المقام يستدعي البحث فيهما اما الأول فان الماتن رحمه الله لم يضعف ابن اللؤلؤي أصلا وانما حكى هناك تضعيف الأشعري في رواياته، وأيضا استثناء ابن الوليد روايته لما انفرد به اللؤلؤي وهذا مع أنه ليس تضعيفا من ابن الوليد لابن اللؤلؤي بنفسه بل هو تضعيف برواياته لشذوذ أو نكرة في أحاديثه أو نحو ذلك بزعم القميين كما يظهر بالتأمل فيمن ضعفوه بعدم العمل بما ينفرد به فتأمل، فلا يدل على تبعية النجاشي له إلا ظهور عدم إنكاره رحمة الله عليه ومثل هذا كيف يؤخذ به في قبال التصريح بوثاقته في المقام.
(2) وينافي توثيقه في المقام ما يأتي في ترجمة محمد بن أحمد ابن يحيى الأشعري رقم 941 من استثناء ابن الوليد ما رواه عن جماعة فقال: أو ما ينفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي. وذكرنا هناك كلام من ضعفه تبعا له، ولذلك التزم جماعة بالتعدد لرفع التنافي وسيأتي الكلام فيه.
قلت: الظاهر أنه لا تنافي وان قيل بالاتحاد ولو سلم فلا يرتفع التنافي بالالتزام بالتعدد، كما يأتي والتحقيق في المقام يستدعي البحث فيهما اما الأول فان الماتن رحمه الله لم يضعف ابن اللؤلؤي أصلا وانما حكى هناك تضعيف الأشعري في رواياته، وأيضا استثناء ابن الوليد روايته لما انفرد به اللؤلؤي وهذا مع أنه ليس تضعيفا من ابن الوليد لابن اللؤلؤي بنفسه بل هو تضعيف برواياته لشذوذ أو نكرة في أحاديثه أو نحو ذلك بزعم القميين كما يظهر بالتأمل فيمن ضعفوه بعدم العمل بما ينفرد به فتأمل، فلا يدل على تبعية النجاشي له إلا ظهور عدم إنكاره رحمة الله عليه ومثل هذا كيف يؤخذ به في قبال التصريح بوثاقته في المقام.