فقد حدثني أبو الحسن علي بن بلال بن معاوية بن أحمد المهلبي بالبصرة قال: حدثنا عبيد الله بن الفضل بن هلال الطائي بمصر قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي عن الحسين بن سعيد الأهوازي بكتبه الثلاثين كتابا في الحلال والحرام (1).
وأما أبو العباس الدينوري (2): فقد أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة بن علي الحسيني الطبري فيما كتب إلينا: أن أبا العباس أحمد بن محمد الدينوري حدثهم عن الحسين بن سعيد بكتبه
____________________
وربما يشير إلى وثاقته رواية الأجلة الثقات، وشيوخ القميين وفيهم ابن الوليد عنه، ووصية الحسين بن سعيد بكته إليه مع وجود أولاده، وتصحيح العلامة والشهيد (قدهما) طرقا هو فيها، وعدم طعن المحقق في المعتبر ونكت النهاية في طريق هو فيه، وانه من رجال أسانيد كامل الزيارات لابن قولويه، وغير ذلك من وجوه لا تخلو الجميع عن النظر.
وسيأتي عن الفهرست عنه بطريق ابن أبان.
(1) ضعيف: تارة بعبيد الله بن الفضل المجهول حاله إلا أن يتحد مع عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال النبهاني أبي عيسى الكوفي أصلا والمصري مسكنا والآتي ترجمته (614) فهو وان لم يوثق إلا أن هارون بن موسى التلعكبري روى عنه كتابه. وأخرى بأحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي المجهول حاله.
(2) ذكره الشيخ في رجاله باب من لم يرو عنهم (ع) 438 / 3 قائلا: أحمد بن محمد الدينوري يكنى أبا العباس يلقب بأستونة قلت: لم أجد له تصريحا بشئ.
وسيأتي عن الفهرست عنه بطريق ابن أبان.
(1) ضعيف: تارة بعبيد الله بن الفضل المجهول حاله إلا أن يتحد مع عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال النبهاني أبي عيسى الكوفي أصلا والمصري مسكنا والآتي ترجمته (614) فهو وان لم يوثق إلا أن هارون بن موسى التلعكبري روى عنه كتابه. وأخرى بأحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي المجهول حاله.
(2) ذكره الشيخ في رجاله باب من لم يرو عنهم (ع) 438 / 3 قائلا: أحمد بن محمد الدينوري يكنى أبا العباس يلقب بأستونة قلت: لم أجد له تصريحا بشئ.