____________________
ويظهر منه أنه بقي إلى أيام أبي الحسن عليه السلام.
(1) وروى عنه أجلاء الطائفة وعيونهم من أصحاب الاجماع، ومن لا يروي إلا عن ثقة مثل ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب، وحماد بن عثمان وأضرابهم.
ويظهر من بعض الأخبار جلالته وأنه كان يحب الشيعة من إخوانه ويكرمهم وينفق على فقرائهم وكان رجلا موسرا ذا مال.
روى في أصول الكافي ج 2 باب إطعام المؤمن / 201 / 8 عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن حسين بن نعيم الصحاف قال قال أبو عبد الله عليه أتحب اخوانك يا حسين؟ قلت: نعم. قال: تنفع فقرائهم؟ قلت: نعم. قال:
أما أنه يحق عليك أن تحب من يحب الله، أما والله لا تنفع منهم أحدا حتى تحبه، أتدعوهم إلى منزلك؟ قلت: نعم ما آكل إلا ومعي رجلان والثلاثة والأقل والأكثر الحديث. وفي باب مؤنة النعم من أبواب الصدقة ج 1 / 172 / 427: علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن سعد ان بن مسلم عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله عليه السلام لحسين الصحاف: يا حسين ما ظاهر الله على عبد النعم حتى ظاهر عليه مؤنة الناس فمن صبر لهم وقام بشأنهم زاد الله في نعمه عليه عندهم ومن لم يصبو لهم ولم يقم بشأنهم أزال الله عز وجل عنه تلك النعمة.
(2) إن كانت (و) عاطفة فيشترك الاخوة في التوثيق. ثم أن الشيخ ذكر في أصحاب الصادق / 244 / 331 علي بن نعيم الصحاف الكوفي وقال: وأخواه: حسين ومحمد. وفى / 302 / 354: محمد
(1) وروى عنه أجلاء الطائفة وعيونهم من أصحاب الاجماع، ومن لا يروي إلا عن ثقة مثل ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب، وحماد بن عثمان وأضرابهم.
ويظهر من بعض الأخبار جلالته وأنه كان يحب الشيعة من إخوانه ويكرمهم وينفق على فقرائهم وكان رجلا موسرا ذا مال.
روى في أصول الكافي ج 2 باب إطعام المؤمن / 201 / 8 عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن حسين بن نعيم الصحاف قال قال أبو عبد الله عليه أتحب اخوانك يا حسين؟ قلت: نعم. قال: تنفع فقرائهم؟ قلت: نعم. قال:
أما أنه يحق عليك أن تحب من يحب الله، أما والله لا تنفع منهم أحدا حتى تحبه، أتدعوهم إلى منزلك؟ قلت: نعم ما آكل إلا ومعي رجلان والثلاثة والأقل والأكثر الحديث. وفي باب مؤنة النعم من أبواب الصدقة ج 1 / 172 / 427: علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن سعد ان بن مسلم عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله عليه السلام لحسين الصحاف: يا حسين ما ظاهر الله على عبد النعم حتى ظاهر عليه مؤنة الناس فمن صبر لهم وقام بشأنهم زاد الله في نعمه عليه عندهم ومن لم يصبو لهم ولم يقم بشأنهم أزال الله عز وجل عنه تلك النعمة.
(2) إن كانت (و) عاطفة فيشترك الاخوة في التوثيق. ثم أن الشيخ ذكر في أصحاب الصادق / 244 / 331 علي بن نعيم الصحاف الكوفي وقال: وأخواه: حسين ومحمد. وفى / 302 / 354: محمد