إشهدوا علي وليست ساعة الكذب هذه الساعة: لسمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (والله لا يموت عبد يحب الله والرسول ويتولى الأئمة (عليهم السلام) فتمسه النار) ثم أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله. أخبرنا بذلك:
علي بن أحمد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الوشا.
أخبرني ابن شاذان قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى قال: خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث، فلقيت بها الحسن بن علي الوشا، فسئلته أن يخرج لي كتاب العلاء بن رزين القلا، وأبان بن عثمان الأحمر، (2) فأخرجهما إلى فقلت له: أحب أن تجيزهما لي فقال لي: يا رحمك الله وما عجلتك؟
إذهب فاكتبهما واسمع من بعد، فقلت: لا آمن الحدثان، فقال لو علمت أن هذا الحديث يكون لي هذا الطلب لاستكثرت منه، فاني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول: حدثني جعفر بن محمد
____________________
الرضا (ع) حتى دعا الواقفة إلى معرفته وولايته (ع). وقد أخرجنا ما ورد في كيفية معرفته وسببها وما وقع بعد ذلك في كتابنا في أخبار الرواة. وإن شئت فلاحظ أصول الكافي ج 1 / 354 وعيون الاخبار ج 2 / 229 والخرائج في الدلالات على الأئمة (245) وكتاب الغيبة للطوسي (52) في أخبار الواقفة وغير ذلك.
(1) يأتي ترجمته رقم (271). والطريق صحيح بناء على وثاقة علي بن أحمد من مشايخه.
(2) هذا طريق آخر إلى كتابهما فلاحظ.
(1) يأتي ترجمته رقم (271). والطريق صحيح بناء على وثاقة علي بن أحمد من مشايخه.
(2) هذا طريق آخر إلى كتابهما فلاحظ.