قال ابن نوح: وهذا طريق غريب لم أجد له ثبتا إلا قوله رضي الله عنه، فيجب أن يروي كل نسخة من هذا بما رواه صاحبها فقط، ولا يحمل رواية ولا نسخة على نسخته لئلا يقع فيه اختلاف (3)
____________________
(1) تقدم في ترجمة أبي محمد الحسن الأطروش الناصر الكبير:
انه توفي بآمل سنة أربع وثلثمائة بعد ما دخلها سنة إحدى وثلثمائة.
فلما توفى أراد الناس ان يبايعوا ابنه أبا الحسين أحمد بن الحسن الناصر فامتنع من ذلك وكانت ابنة الناصر تحت أبي محمد الحسن ابن القاسم الداعي الصغير، فكتب إليه أبو الحسين أحمد بن الحسن الناصر، واستقدمه وبايعه، فغضب أبو القاسم جعفر ناصرك بن الناصر وجمع عسكرا وقصد طبرستان فانهزم الداعي من ابن الناصر يوم النيروز سنة ست وثلاثمائة، وسمي نفسه الناصر وأخذ الداعي بدماوند، وملك الداعي الصغير طبرستان إلى سنة ست عشرة وثلاثمائة ثم قتله مرداويج بآمل. ذكره ابن عنبة في عمدة الطالب (309).
(2) ضعيف بالدينوري فلم يوثق.
(3) ظاهر الماتن ان استغراب ابن نوح رحمهما الله لهذا الطريق في محله. ولم يظهر وجهه ولعله لعدم التوافق بين ما ذكره من تاريخ أيام جعفر الناصر مع ما ذكره الأصحاب وغيرهم في تاريخ ملكه بعد وفات الناصر الكبير كما تقدم، أو لعلو الاسناد برواية ابن حمزة عن الدينوري عن الحسين بن سعيد مع أنه يروى غالبا بوسائط عن أحمد بن محمد ابن عيسى الذي يروي عن الحسين بن سعيد. كما أن سماع ابن حمزة
انه توفي بآمل سنة أربع وثلثمائة بعد ما دخلها سنة إحدى وثلثمائة.
فلما توفى أراد الناس ان يبايعوا ابنه أبا الحسين أحمد بن الحسن الناصر فامتنع من ذلك وكانت ابنة الناصر تحت أبي محمد الحسن ابن القاسم الداعي الصغير، فكتب إليه أبو الحسين أحمد بن الحسن الناصر، واستقدمه وبايعه، فغضب أبو القاسم جعفر ناصرك بن الناصر وجمع عسكرا وقصد طبرستان فانهزم الداعي من ابن الناصر يوم النيروز سنة ست وثلاثمائة، وسمي نفسه الناصر وأخذ الداعي بدماوند، وملك الداعي الصغير طبرستان إلى سنة ست عشرة وثلاثمائة ثم قتله مرداويج بآمل. ذكره ابن عنبة في عمدة الطالب (309).
(2) ضعيف بالدينوري فلم يوثق.
(3) ظاهر الماتن ان استغراب ابن نوح رحمهما الله لهذا الطريق في محله. ولم يظهر وجهه ولعله لعدم التوافق بين ما ذكره من تاريخ أيام جعفر الناصر مع ما ذكره الأصحاب وغيرهم في تاريخ ملكه بعد وفات الناصر الكبير كما تقدم، أو لعلو الاسناد برواية ابن حمزة عن الدينوري عن الحسين بن سعيد مع أنه يروى غالبا بوسائط عن أحمد بن محمد ابن عيسى الذي يروي عن الحسين بن سعيد. كما أن سماع ابن حمزة