الحسن بن محمد بن عمران روى الكشي في ترجمة زكريا بن آدم (366) كتابا ورد عنه عليه السلام في وفات زكريا بن آدم وفى آخره: وذكرت الرجل الموصى إليه، ولم تعرف فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت، يعني الحسن بن محمد بن عمران. ورواه المفيد في الإختصاص (87) نحوه.
والظاهر أن الكتاب ورد من أبي جعفر الجواد (ع) فقد مات زكريا بن آدم في أيامه والحديث يدل على وجاهة الحسن بن محمد عنده إلا أنه قاصر سندا بالارسال بابهام الواسطة، بل وبغيره أيضا في طريق الكشي.
الحسن بن محمد بن قطاء الصندلاني وكيل الوقف بواسط ذكره الصدوق في الاكمال (469) وفيه ما يدل على وجاهته وتفصيل خبره في كتابنا في أخبار الرواة.
الحسن بن محمد بن الوجناء أبو محمد النصيبي كان من أصحاب أبي محمد العسكري (ع) ذكرناه في طبقات أصحابه (ع)، وقد حج أربع وخمسين حجة وفيها تشرف بزيارة مولانا الحجة أرواحنا فداه وصادر ضيفا له (ع وموردا لعنايته.
ويأتي في ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة