الحسين الخراساني الخباز هو الذي علمه أبو عبد الله عليه السلام دعاءا لشفاء وجعه. رواه الكليني في أصول الكافي 2 / 567.
الحسين بن روح بن أبي بحر أبو القاسم النوبختي ثالث السفراء والنواب الخاصة الأربعة لامامنا الحجة صلوات الله عليه قام بالسفارة بعد مضي السفير الثاني أبي جعفر محمد بن عثمان العمري في آخر جمادى الأولى سنة 305 كما في رواية أبي غالب الزراري، وما رواه محمد بن نفيس، أو سنة 304 كما في خبر هبة الله ابن محمد. ولما حضرته الوفاة في شعبان سنة 326 اوصى إلى السمري آخر السفراء ودفن بالنوبختية كما يدل عليه رواية الغيبة (228) وقبره معروف ببغداد بالسوق يزار ويتبرك به.
مكانته السامية كان جليل القدر عظيم المنزلة وجيها بين أصحابنا وعند العامة، فقد نشأ في بيت كبير جليل من النوبختية في بغداد فيها رجال يشار إليهم في العلوم تقدم ذكرهم ص 195 هذا مع فضله ودينه وثقته عندهم.
وفيما رواه الشيخ في الغيبة (236) باسناده عن أبي عبد الله بن غالب عندما وصفه: وكان له محل عند السيدة والمقتدر، عظيم، وكانت