____________________
ابن النعمان مولى بني هاشم وعلي بن النعمان الأعلم النخعي الكوفي فعلى هذا فالجملة مبتداء وخبر وكل ما ذكر بعده فهو للحسن ويؤيده ان توثيق الأب في المقام مع أنه يأتي أيضا في ترجمة نفسه تكرار، بلا وجه، وإما للتنبيه على عدم وثاقة الابن.
ويبعد الثاني قوله: له كتاب الخ.. فإنه عليه كان الأوجه أن يقول:
ولكن له كتاب الخ. استدراكا لمدحه بأبيه المشعر بعدم مدح ولا توثيق له بنفسه.
(1) قد عرفت ان الظاهر كون التوثيق للحسن وكذا مدحه بكونه ثبتا وبكتابه وبحديثه وهذا هو الظاهر من العلامة في الخلاصة وابن داود وجماعة من المحققين فدعوى كونه للأب بل واحتماله ضعيف.
وقد روى عنه أجلة الحديث مثل سعد بن عبد الله، والصفار، ومحمد بن أحمد بن يحيى مع أنه لم يستثن روايته عنه كما في يب ج 5 في فقه زيادات الحج وصاج 2 / 334.
(2) كالصحيح على اشكال بأحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري فلم يوثق إلا أن التلعكبري روى عنه.
وفي الفهرست: له كتاب نوادر الحديث كثير الفوائد أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله والصفار جميعا عنه.
قلت: طريقه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة. ثم إن الظاهر سقوط كلمة (صحيح) بعد نوادر بقرينة المتن لكن النسخ خالية عنها.
ويبعد الثاني قوله: له كتاب الخ.. فإنه عليه كان الأوجه أن يقول:
ولكن له كتاب الخ. استدراكا لمدحه بأبيه المشعر بعدم مدح ولا توثيق له بنفسه.
(1) قد عرفت ان الظاهر كون التوثيق للحسن وكذا مدحه بكونه ثبتا وبكتابه وبحديثه وهذا هو الظاهر من العلامة في الخلاصة وابن داود وجماعة من المحققين فدعوى كونه للأب بل واحتماله ضعيف.
وقد روى عنه أجلة الحديث مثل سعد بن عبد الله، والصفار، ومحمد بن أحمد بن يحيى مع أنه لم يستثن روايته عنه كما في يب ج 5 في فقه زيادات الحج وصاج 2 / 334.
(2) كالصحيح على اشكال بأحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري فلم يوثق إلا أن التلعكبري روى عنه.
وفي الفهرست: له كتاب نوادر الحديث كثير الفوائد أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله والصفار جميعا عنه.
قلت: طريقه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة. ثم إن الظاهر سقوط كلمة (صحيح) بعد نوادر بقرينة المتن لكن النسخ خالية عنها.