وكان الحسن عمره كله فطحيا مشهورا بذلك حتى حضره الموت، فمات وقد قال بالحق رضي الله عنه.
أخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا أبو الحسن بن داود قال حدثنا أبي بن محمد بن جعفر المؤدب عن محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن الريان (2) قال: كنا في جنازة الحسن فالتفت محمد بن عبد الله بن زرارة (بن أعين - خ - ن) إلي، وإلى محمد بن الهيثم التميمي، فقال لنا: ألا أبشركما؟ فقلنا له: وما ذاك؟ فقال: حضرت الحسن ابن علي قبل وفاته وهو في تلك الغمرات، وعنده محمد بن الحسن
____________________
(1) إلى هنا انتهى ما ذكره الكشي في (ص 319).
(2) قال الكشي في الموضع الثاني (ص 349): حدثني محمد بن قولويه قال حدثنا سعد بن عبد الله القمي عن علي بن ريان عن محمد ابن عبد الله بن زرارة بن أعين قال: كنا في جنازة الحسن بن علي بن فضال، فالتفت إلي وإلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا: ألا أبشركما؟
فقلنا له: وما ذاك؟ قال: حضرت الحسن بن علي بن فضال قبل وفاته وهو في تلك الغمرات، وعنده محمد بن الحسن بن الجهم، فسمعته يقول: يا أبا محمد لتشهد، فتشهد الله، فسكت عنه، فقال الثانية:
تشهد، فتشهد، فصار إلى أبي الحسن عليه السلام، فقال له محمد بن الحسن: فأين عبد الله؟ فقال له الحسن بن علي: قد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبد الله شيئا.
قلت: طريق الكشي إلى محمد بن عبد الله بن زرارة صحيح.
واما طريق النجاشي ففيه إشكال، بمحمد بن جعفر بن أحمد بن بطة المؤدب، ذكره في ترجمته.
(2) قال الكشي في الموضع الثاني (ص 349): حدثني محمد بن قولويه قال حدثنا سعد بن عبد الله القمي عن علي بن ريان عن محمد ابن عبد الله بن زرارة بن أعين قال: كنا في جنازة الحسن بن علي بن فضال، فالتفت إلي وإلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا: ألا أبشركما؟
فقلنا له: وما ذاك؟ قال: حضرت الحسن بن علي بن فضال قبل وفاته وهو في تلك الغمرات، وعنده محمد بن الحسن بن الجهم، فسمعته يقول: يا أبا محمد لتشهد، فتشهد الله، فسكت عنه، فقال الثانية:
تشهد، فتشهد، فصار إلى أبي الحسن عليه السلام، فقال له محمد بن الحسن: فأين عبد الله؟ فقال له الحسن بن علي: قد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبد الله شيئا.
قلت: طريق الكشي إلى محمد بن عبد الله بن زرارة صحيح.
واما طريق النجاشي ففيه إشكال، بمحمد بن جعفر بن أحمد بن بطة المؤدب، ذكره في ترجمته.