____________________
(1) المذكور بعنوان علي بن السري ثلثه:
الأول علي بن السري الكرخي. ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام (25) وأيضا الشيخ ص 243 / 306.
وذكره الكشي (234) وقال: محمد بن مسعود قال حدثنا محمد ابن نصير قال حدثني محمد بن عيسى، وحمدويه قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا القاسم الصيقل رفع الحديث إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: كنا جلوسا عنده فتذاكرنا رجلا من أصحابنا فقال بعضنا: ذلك ضعيف، فقال أبو عبد الله (ع): إن كان لا يقبل ممن دونكم حتى يكون مثلكم لم يقبل منكم حتى تكونوا مثلنا. قال أبو جعفر العبيدي قال الحسن ابن علي بن يقطين: أظن الرجل علي بن السري الكرخي.
قلت: الخبر قاصر: سندا بالصقيل المجهول: تارة، وبالرفع أخرى، وبعدم تسمية الرجل واما ظن ابن يقطين بالمراد من الرجل فلا يغني من الحق شيئا.
ودلالة على الذم كما توهم، وذلك لردع الإمام عليه السلام الجماعة عن تضعيفه الذي لم ينشأ الا عن دنو رتبته ومنزلته عن رتبته هؤلاء ومنزلتهم، بأن عدم قبولكم عن مثله لدنو منزلته عنكم يقتضي ان لا نقبل منكم حتى تكونوا مثلنا. وليس المراد من تضعيفه: ما اصطلح عليه علماء الرجال بل ما دل عليه كلامه (ع) وهو تحقير شأنه استعلاءا من ذلك البعض بقدمة صحبته له (ع) وأمثالها و (ح) فالحديث على ذم الجارح أدل، وأيضا على أنه ليس في الرجل شئ يشينه الا دنو منزلته من أمثال هؤلاء.
ويدل على مدحه ما رواه في التهذيب ج 9 ص 235 / 917، والاستبصار
الأول علي بن السري الكرخي. ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام (25) وأيضا الشيخ ص 243 / 306.
وذكره الكشي (234) وقال: محمد بن مسعود قال حدثنا محمد ابن نصير قال حدثني محمد بن عيسى، وحمدويه قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا القاسم الصيقل رفع الحديث إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: كنا جلوسا عنده فتذاكرنا رجلا من أصحابنا فقال بعضنا: ذلك ضعيف، فقال أبو عبد الله (ع): إن كان لا يقبل ممن دونكم حتى يكون مثلكم لم يقبل منكم حتى تكونوا مثلنا. قال أبو جعفر العبيدي قال الحسن ابن علي بن يقطين: أظن الرجل علي بن السري الكرخي.
قلت: الخبر قاصر: سندا بالصقيل المجهول: تارة، وبالرفع أخرى، وبعدم تسمية الرجل واما ظن ابن يقطين بالمراد من الرجل فلا يغني من الحق شيئا.
ودلالة على الذم كما توهم، وذلك لردع الإمام عليه السلام الجماعة عن تضعيفه الذي لم ينشأ الا عن دنو رتبته ومنزلته عن رتبته هؤلاء ومنزلتهم، بأن عدم قبولكم عن مثله لدنو منزلته عنكم يقتضي ان لا نقبل منكم حتى تكونوا مثلنا. وليس المراد من تضعيفه: ما اصطلح عليه علماء الرجال بل ما دل عليه كلامه (ع) وهو تحقير شأنه استعلاءا من ذلك البعض بقدمة صحبته له (ع) وأمثالها و (ح) فالحديث على ذم الجارح أدل، وأيضا على أنه ليس في الرجل شئ يشينه الا دنو منزلته من أمثال هؤلاء.
ويدل على مدحه ما رواه في التهذيب ج 9 ص 235 / 917، والاستبصار