____________________
وكان رحمه الله ممن وفق له معرفة قبر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في زمن لا يعرفه الا الخواص من أصحابهم وكان له إحتجاج لطيف على من عاند الحق من المخالفين في إثبات أن محل قبره الشريف هو الغري وقد عرضه على أبي الحسن عليه السلام فأصوبه في رأيه ومقالته ثم قال (ع): يا أبا محمد ما أرى أحدا من أصحابنا يقول بقولك ولا يذهب مذهبك، فقلت له: جعلت فداك أما ذلك شئ من الله قال: إن الله يوفق من يشاء ويؤمن عليه، فقل: ذلك بتوفيق الله، واحمده عليه رواه ابن قولويه بطريقين عنه في باب 9 (35) من كامل الزيارات.
(1) ضعيف بمحمد بن أحمد بن زكريا وبأبيه المهملين في الرجال.
وفى الفهرست (47): الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين له مسائل، أخبرنا بها ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن الوليد عن الحسن بن متيل عن الحسن بن علي بن يوسف عن الحسن بن علي بن فضال عن الحسن بن الجهم.
قلت: طريقه صحيح بناءا على وثاقة ابن أبي جيد من مشايخ النجاشي، وأيضا بناءا على أن الحسن بن علي بن يوسف هو ابن بقاح المتقدم توثيقه في ترجمته (81) بقرنية ما يأتي في معاذ بن ثابت الجوهري في طريق الشيخ عن الصفار وسعد عن الحسن بن علي عن الحسن بن علي بن يوسف المعروف بابن بقاح عنه، وما تقدم في الحسن
(1) ضعيف بمحمد بن أحمد بن زكريا وبأبيه المهملين في الرجال.
وفى الفهرست (47): الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين له مسائل، أخبرنا بها ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن الوليد عن الحسن بن متيل عن الحسن بن علي بن يوسف عن الحسن بن علي بن فضال عن الحسن بن الجهم.
قلت: طريقه صحيح بناءا على وثاقة ابن أبي جيد من مشايخ النجاشي، وأيضا بناءا على أن الحسن بن علي بن يوسف هو ابن بقاح المتقدم توثيقه في ترجمته (81) بقرنية ما يأتي في معاذ بن ثابت الجوهري في طريق الشيخ عن الصفار وسعد عن الحسن بن علي عن الحسن بن علي بن يوسف المعروف بابن بقاح عنه، وما تقدم في الحسن