____________________
(1) تبرز شيخنا المترجم على نظرائه من المتكلمين والفلاسفة ونبوغه في قرني الثالث والرابع من أزهى عصور الاسلام أكبر مدح وثناء عليه.
وكان نظرائه في زمانه: أبو علي الجبائي محمد بن عبد الوهاب بن سلام المتكلم المعتزلي البصري الذي انتهت إليه رئاسة البصريين في زمانه وتوفي (303) ذكره ابن النديم (256)، وأبو الحسن ثابت ابن قرة بن مروان بن ثابت المتوفي (288)، والعلاف أبو محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبدي المتكلم شيخ البصريين وأكبر علمائهم في الاعتزال، وأبو جعفر محمد بن عبد الرحمان بن قبة الرازي من أعاظم أصحابنا المتكلمين وحذاقهم المتوفي قبيل سنة 317 ويأتي ترجمته (1025)، والفيلسوف المتكلم الطبيب المشهور من نوابغ دهره محمد بن زكريا الرازي، وأبو القاسم البلخي والمتكلم الشهير أبو الحسن محمد بن بشر الحمدوني السوسنجردي من عيون أصحابنا وصالحي متكلميهم وغيرهم ممن يأتي ذكره في المتن وذكره الشيخ وابن النديم في فهرستيهما.
ولا عجب في تبرزه على أعلام عصره قد نشأ في بيت أمجاد لم ينطو حديثهم من سجلات الكتب وحازوا الشهرة الواسعة في علم النجوم وترجمة أصوله وفصوله ونقل كتب الفلاسفة في مختلف العلوم ونبغوا في الشعر والأدب العربي وتفوقوا بتقدمهم في أكثر العلوم النافعة وصاروا خزان بيوت الحكمة وتراجمتها ومصابيح العلوم وكنوزها وبأيديهم مفاتيح أبواب الأفلاك وأرصاد النجوم وحسنت تصانيفهم فنالوا الزعامة العلمية كما حازوا الرئاسة الروحية بحسن إسلامهم ومعرفتهم وولايتهم لائمة أهل البيت (ع) وشدة تمسكهم بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها،
وكان نظرائه في زمانه: أبو علي الجبائي محمد بن عبد الوهاب بن سلام المتكلم المعتزلي البصري الذي انتهت إليه رئاسة البصريين في زمانه وتوفي (303) ذكره ابن النديم (256)، وأبو الحسن ثابت ابن قرة بن مروان بن ثابت المتوفي (288)، والعلاف أبو محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبدي المتكلم شيخ البصريين وأكبر علمائهم في الاعتزال، وأبو جعفر محمد بن عبد الرحمان بن قبة الرازي من أعاظم أصحابنا المتكلمين وحذاقهم المتوفي قبيل سنة 317 ويأتي ترجمته (1025)، والفيلسوف المتكلم الطبيب المشهور من نوابغ دهره محمد بن زكريا الرازي، وأبو القاسم البلخي والمتكلم الشهير أبو الحسن محمد بن بشر الحمدوني السوسنجردي من عيون أصحابنا وصالحي متكلميهم وغيرهم ممن يأتي ذكره في المتن وذكره الشيخ وابن النديم في فهرستيهما.
ولا عجب في تبرزه على أعلام عصره قد نشأ في بيت أمجاد لم ينطو حديثهم من سجلات الكتب وحازوا الشهرة الواسعة في علم النجوم وترجمة أصوله وفصوله ونقل كتب الفلاسفة في مختلف العلوم ونبغوا في الشعر والأدب العربي وتفوقوا بتقدمهم في أكثر العلوم النافعة وصاروا خزان بيوت الحكمة وتراجمتها ومصابيح العلوم وكنوزها وبأيديهم مفاتيح أبواب الأفلاك وأرصاد النجوم وحسنت تصانيفهم فنالوا الزعامة العلمية كما حازوا الرئاسة الروحية بحسن إسلامهم ومعرفتهم وولايتهم لائمة أهل البيت (ع) وشدة تمسكهم بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها،