عليه السلام، ورود إصفهان في عهد السلطان حسين الصفوي سنة 1117 ه وأقام بها سنين ثم عاد إلى شيراز وحط بها عصا السير زعيما ومدرسا مفيدا.
مؤلفاته:
ان المترجم له سيدنا صدر الدين من ذخائر الدهر، وحسنات العالم، وعباقرة الدنيا، والعلم الهادي لكل فضيلة، يحق للأمة جمعاه أن تتباهى بمثله، وتبتهج بفضله الباهر، وسؤدده الطاهر، وشرفه المعلى، وبحده الأثيل، والواقف على آيات براعته، وسور نبوغه - من كتاب خطه بقلمه أو قريض نطق به فمه.
لا يجد ملتحدا عن الاذعان بإمامته في كل تلكم المناحي، ضع يدك على أي سفر قيم من نفثات براعه تجده حافلا ببرهان هذه الدعوى، كافلا لاثباتها بالبينات، واليك أسماؤها:
(1) - رياض السالكين في شرح الصحيفة الكاملة السجادية كتاب قيم يطفح العلم من جوانبه، وتتدفق الفضيلة بين دفتيه فإذا أسمت فيه سرح اللحظ فلا يقف إلا على خزائن من العلم والأدب موصدة أبوابها أو مخابئ ورقائق لم يهتد إليها أي ألمعي غير مؤلفه الشريف المبجل.
(2) نغمة الأغان في عشرة الاخوان: أرجوزة ذكرت برمته في كشكول شيخنا الشيخ يوسف صاحب الحدائق المطبوع.
(3) رسالة في المسلسلة بالآباء شرح فيها الأحاديث الخمسة المسلسلة بآبائه فرغ منها سنة 1109 ه.
(4) - سلوة الغريب وأسوة الأديب: في رحلته إلى حيدر آباد سنة 1068 ه.
(5) - أنوار الربيع في أنواع البديع في شرح قصيدته البديعية.