أحدهما: ما ذكر، فإنهما شريكان للتجري والانقياد.
وثانيهما: استحقاق الثواب والعقاب على نفس العمل، إما بنحو الجعل، أو بنحو اللزوم وتجسم صور الأعمال.
ولا يذهب عليك: أن القول بالعقوبة الجعلية لا ينافي الاستحقاق، فإن الجعل لم يكن جزافا وبلا منشأ عند العدلية، والعقل إنما يحكم بالاستحقاق بلا تعيين مرتبة خاصة، فلابد من تعيين المرتبة من الجعل على القول به.