وإذا ورد عقيب الاثبات، أفاد النفي إجماعا.
وإذا ورد عقيب النفي، أفاد الاثبات، خلافا لأبي حنيفة (1) لنا: لو لم يكن كذلك!! لم يكن قولنا: لا إله إلا الله، موجبا لثبوت الإلهية (2) له تعالى، وبالاجماع دل على تمام الاسلام به (3).
وإذا تعدد الاستثناء (4): فإن كان بحرف عطف، كان