الفتاوي، وما كان العصبية ومذهب أهل السنة مشتدة.
ومنها، غير ذلك.
ومن الشواهد، أن الصادق (عليه السلام) أيضا وافق الباقر (عليه السلام) في الخبر الصحيح، من دون عكس (1).
هذا كله، مضافا إلى أن الكتاب والسنة المتواترة والإجماعات المنقولة الكثيرة، بل الإجماع اليقيني بلا شبهة، والاستصحاب وأصل براءة الذمة، مقتضاها عدم التكليف حتى يتحقق العلم واليقين بالتكليف، ووافق الجميع العقل، فتدبر!
قوله: والدليل عليه أن الأصل والاستصحاب.. إلى آخره (2).
الأصل هو أصالة البراءة، والاستصحاب متعدد، وهو استصحاب عدم البلوغ، واستصحاب عدم التكاليف، واستصحاب عدم صحة العقود والإيقاعات.
قوله: ويؤيده بعض الأخبار، مثل: ضعيفة حمران الممدوح.. إلى آخره (3).
النجاشي نقل ضعفه (4) عن ابن نوح وأسنده إليه، ثم ذكر أن (له كتابا يرويه جماعة.. إلى آخره)، وذكر أن الحسن بن محبوب ممن يرويه (5)، والحسن لعله ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم (6).