وفي كلام " النجاشي " إشارة إلى تأمل منه في ضعفه، وأن كتابه معتمد معتبر، والظاهر أن هذه الأخبار من كتابه هذا.
والظاهر أن موضع حمران حمزة ابنه، وفي نسخة الشارح وقع سقط (1).
وحمزة أيضا ذكرنا له أسبابا كثيرة للاعتداد بقوله في التعليقة (2).
قوله: وعدم توثيق حمران.. إلى آخره (3).
مدحه كالتوثيق.
قوله: وبريد مجهول (4).
ذكر الدارقطني أنه شيخ من شيوخ الشيعة (5)، ويروي عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، بل لا يبعد اتحاده مع أبي خالد القماط الثقة، وإن ذكرهما الشيخ في رجاله (6)، كما لا يخفى على من لاحظ طريقته فيه، ويروي عنه الأجلة مثل:
هشام بن سالم، وأبي أيوب الخزاز (7).
قوله: وهذه أيضا ضعيفة، مع عدم الدلالة فيها (8).
الضعف منجبر بالشهرة على تقدير تسليم الضعف وعدم كون الشهرة إجماعا، فإن الضعيف ينجبر بالشهرة، سيما التي كادت أن تكون إجماعا.