موسى بن بكر قوي، كما ذكرناه في الرجال (1).
قوله: فقال في " التذكرة ": هو مختص بشعر العانة الخشن.. إلى آخره (2).
ووافقه الشهيد في " المسالك "، بل قال: (لا عبرة بشعر غير العانة عندنا، وإن كان الأغلب تأخره عن البلوغ، إذ لم يثبت كون ذلك دليلا شرعا، خلافا لبعض العامة (3)) (4).
أقول: رواية يزيد الكناسي تدل على اعتبار شعر الوجه، حيث قال (عليه السلام) فيها: " أو شعر في وجهه أو نبت في عانته قبل ذلك " (5)، ولذا استقرب في " التحرير " كون نبات اللحية دليلا (6)، وكذا هو في " الروضة " (7) مع الحاقه اخضرار الشارب أيضا، وهو (رحمه الله) اعترف بأن الأغلب تأخره، وظاهر أن الأغلب هنا هو مقتضى العادة لا مجرد الأكثرية، فتأمل جدا.
قوله: والمشهور بين علمائنا أنه يبلغ الذكر [بإكمال خمس عشرة سنة]..
إلى آخره (8).
بل قال في " المسالك ": (بل كاد أن يكون إجماعا) (9)، والمستفاد من كلام المقداد (رحمه الله) في " كنز العرفان " أنه إجماعي وأنه من شعار الشيعة والشافعية (10)،