إسماعيل بن بزيع، وهو لم ير الصادق (عليه السلام) (1)، فتأمل. انتهى.
أقول: الظاهر أنه أخو أحمد بن محمد عيسى الذي يروي عنه أحمد كثيرا (2)، وفيه إشعار بوثاقته كما لا يخفى على العارف بحال أحمد.
ومثل علي بن جعفر - الجليل غاية الجلالة - لا يروي عن غير المعصوم (عليه السلام).
ومع ذلك، للأخبار الكثيرة (3).
قوله: لأن الأرش جزء من الثمن وله جزء من المبيع.. إلى آخره (4).
الأرش عوض الصحة والسلامة الكائنة في الثمن بسبب فوتها وعدم التمكن منها، فإذا كان هذه الصحة جزءا حقيقيا من الثمن لكان فواتها موجبا لبطلان ما قابلها من المبيع، فيكون العقد صحيحا بالنسبة إلى الباقي خاصة، وكان المشتري