حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن في قوله: * (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) * قال: كتابا واجبا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: * (كتابا موقوتا) * قال: واجبا.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن معمر بن هشام، عن أبي جعفر في قوله: * (كتابا موقوتا) * قال: موجبا.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: * (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) * والموقوت: الواجب.
حدثني أحمد بن حازم، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا معمر بن يحيى، قال:
سمعت أبا جعفر يقول: * (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) * قال: وجوبها.
وقال آخرون: معنى ذلك: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا منجما يؤدونها في أنجمها. ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: * (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) * قال: قال ابن مسعود:
إن للصلاة وقتا كوقت الحج.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن زيد بن أسلم في قوله: * (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) * قال: منجما، كلما مضى نجم جاء نجم آخر، يقول: كلما مضى وقت جاء وقت آخر.