يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون) * وعمرو بن أم مكتوم خلف ظهره، فقال: هل لي من رخصة يا رسول الله؟ فنزلت: غير أولي الضرر.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو كبر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال:
لما نزلت: * (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) * جاء ابن أم مكتوم وكان أعمى، فقال:
يا رسول الله كيف وأنا أعمى؟ فما برح حتى نزلت: غير أولي الضرر.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب في قوله: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر قال: لما نزلت جاء عمرو بن أم مكتوم إلى النبي (ص)، وكان ضرير البصر، فقال: يا رسول الله ما تأمرني، فإني ضرير البصر؟ فأنزل الله هذه الآية، فقال: ائتوني بالكتف والدواة، أو اللوح والدواة.
حدثني محمد بن إسماعيل بن إسرائيل الدلال الرملي، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة، قال: ثنا مسعر، عن أبي إسحاق، عن البراء أنه لما نزلت: * (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) * كلمه ابن أم مكتوم، فأنزلت: غير أولي الضرر.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن ابن إسحاق أنه سمع البراء يقول في هذه الآية: * (لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله) * قال: فأمر رسول الله (ص) زيدا، فجاء بكتف فكتبها، قال: فشكى إليه ابن أم مكتوم ضرارته، فنزلت: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر.
قال شعبة: وأخبرني سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن رجل، عن زيد في هذه الآية: * (لا يستوي القاعدون) * مثل حديث البراء.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا إسحاق بن سليمان، عن أبي سنان الشيباني،