حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن شريح، أنه كان يرد: السلام عليكم، كما يسلم عليه.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن ابن عون وإسماعيل بن أبي خالد، عن إبراهيم، أنه كان يرد: السلام عليكم ورحمة الله.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن عطية، عن ابن عمر أنه كان يرد: وعليكم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فحيوا بأحسن منها أهل الاسلام، أو ردوها على أهل الكفر. ذكر من قال ذلك:
حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، قال: ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن بن صالح، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: من سلم عليك من خلق الله، فاردد عليه وإن كان مجوسيا، فإن الله يقول: * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) *.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا سالم بن نوح، قال: ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، في قوله: * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها) * للمسلمين، * (أو ردوها) * على أهل الكتاب.
حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة في قوله: * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها) * للمسلمين، * (أو ردوها) * على أهل الكتاب.
حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها) * يقول: حيوا أحسن منها: أي على المسلمين * (أو ردوها) * أي على أهل الكتاب.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال ابن زيد في قوله: * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) * قال: قال أبي: حق على كل مسلم حيي بتحية أن يحيي بأحسن منها، وإذا حياه غير أهل الاسلام أن يرد عليه مثل ما قال.
قال أبو جعفر: وأولى التأويلين بتأويل الآية قول من قال ذلك في أهل الاسلام،