حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة: * (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) * يقول:
بذنبك. ثم قال: * (كل من عند الله) * النعم والمصيبات.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد وابن أبي جعفر، قالا: ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، قوله: * (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) * قال: هذه في الحسنات والسيئات.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية مثله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج: * (وما أصابك من سيئة فمن نفسك) * قال: عقوبة بذنبك.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: * (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) * بذنبك، كما قال لأهل أحد: * (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم) * بذنوبكم.
حدثني يونس، قال: ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله: * (ما أصابك من سيئة فمن نفسك) * قال: بذنبك، وأنا قدرتها عليك.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله: * (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) * وأنا الذي قدرتها عليك.
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا محمد بن بشر، قال:
حدثنيه إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح، بمثله.
قال أبو جعفر: فإن قال قائل: وما وجه دخول من في قوله: * (ما أصابك من حسنة) * و * (من سيئة) *؟ قيل: اختلف في ذلك أهل العربية، فقال بعض نحويي البصرة:
أدخلت من، لان من تحسن مع النفي، مثل: ما جاءني من أحد. قال: ودخول الخبر