4203 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا سعيد، عن قتادة:
(ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير) يرغبكم الله في المعروف، ويحثكم على الفضل.
4204 - حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: (ولا تنسوا الفضل بينكم) قال: المرأة يطلقها زوجها وقد فرض لها ولم يدخل بها، فلها نصف الصداق، فأمر الله أن يترك لها نصيبها، وإن شاء أن يتم المهر كاملا، وهو الذي ذكر الله: (ولا تنسوا الفضل بينكم).
4205 - حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: (ولا تنسوا الفضل بينكم) حض كل واحد على الصلة، يعني الزوج والمرأة على الصلة.
4206 - حدثني المثنى، قال: ثنا حبان بن موسى، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال :
أخبرنا يحيى بن بشر أنه سمع عكرمة يقول في قول الله: (ولا تنسوا الفضل بينكم) وذلك الفضل هو النصف من الصداق، وأن تعفو عنه المرأة للزوج، أو يعفو عنه وليها.
4207 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (ولا تنسوا الفضل بينكم) قال: يعفى عن نصف الصداق أو بعضه.
4208 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، وحدثني علي، قال: ثنا زيد جميعا، عن سفيان: (ولا تنسوا الفضل بينكم) قال: حث بعضهم (1) على بعض في هذا وفي غيره، حتى في عفو المرأة عن الصداق والزوج بالاتمام.
4209 - حدثني يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك: (ولا تنسوا الفضل بينكم) قال: المعروف.
حدثنا ابن البرقي، قال: ثنا عمرو، عن سعيد، قال: سمعت تفسير هذه الآية ( ولا تنسوا الفضل بينكم) قال: لا تنسوا الاحسان.
القول في تأويل قوله تعالى: (إن الله بما تعملون بصير).
يعني تعالى ذكره بذلك: إن الله بما تعملون أيها الناس مما ندبكم إليه، وحضكم عليه من عفو بعضكم عما وجب له قبله من حق، بسبب النكاح الذي كان بينكم وبين