الربيع: ولكل وجهة هو موليها فلليهود وجهة هو موليها وللنصارى وجهة هو موليها، وهداكم الله عز وجل أنتم أيتها الأمة للقبلة التي هي قبلته.
1884 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء قوله: ولكل وجهة هو موليها؟ قال: لكل أهل دين اليهود والنصارى.
قال ابن جريج: قال مجاهد: لكل صاحب ملة.
1885 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:
ولكل وجهة هو موليها قال لليهود قبلة، وللنصارى قبلة، ولكم قبلة. يريد المسلمين.
1886 - حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال:
حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: ولكل وجهة هو موليها يعني بذلك أهل الأديان، يقول: لكل قبلة يرضونها، ووجه الله تبارك وتعالى اسمه حيث توجه المؤمنون وذلك أن الله تعالى ذكره قال: فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم.
1887 - حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي: ولكل وجهة هو موليها يقول: لكل قوم قبلة قد ولوها.
فتأويل أهل هذه المقالة في هذه الآية: ولكل أهل ملة قبلة هو مستقبلها ومول وجهه إليها. وقال آخرون بما:
1888 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن قتادة: ولكل وجهة هو موليها قال: هي صلاتهم إلى بيت المقدس وصلاتهم إلى الكعبة.
وتأويل قائل هذه المقالة: ولكل ناحية وجهك إليها ربك يا محمد قبلة الله عز وجل موليها عباده. وأما الوجهة فإنها مصدر مثل القعدة والمشية من التوجه، وتأويلها: متوجه يتوجه إليها بوجهه في صلاته. كما:
1889 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: وجهة قبلة.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.