1870 - حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال حدثني عمي، قال:
حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم يعني بذلك الكعبة البيت الحرام.
1871 - حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي: الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم يعرفون الكعبة من قبلة الأنبياء، كما يعرفون أبناءهم.
1872 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم قال: اليهود يعرفون أنها هي القبلة مكة.
1873 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج في قوله: الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم قال: القبلة والبيت.
القول في تأويل قوله تعالى: وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون يقول جل ثناؤه: وإن طائفة من الذين أوتوا الكتاب وهم اليهود والنصارى. وكان مجاهد يقول:
هم أهل الكتاب.
1874 - حدثني محمد بن عمرو يعني الباهلي، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بذلك.
1875 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، مثله.
1876 - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، مثله.
قال أبو جعفر: وقوله: ليكتمون الحق وذلك الحق هو القبلة التي وجه الله عز وجل إليها نبيه محمدا (ص)، يقول: فول وجهك شطر المسجد الحرام التي كانت الأنبياء من قبل محمد (ص) يتوجهون إليها. فكتمتها اليهود والنصارى، فتوجه بعضهم شرقا وبعضهم نحو بيت المقدس، ورفضوا ما أمرهم الله به، وكتموا مع ذلك أمر محمد (ص)، وهم