2 الآيات ولو تقول علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثم لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحد عنه حاجزين (47) وإنه لتذكرة للمتقين (48) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين (49) وإنه لحسرة على الكافرين (50) وإنه لحق اليقين (51) فسبح باسم ربك العظيم (52) 2 التفسير استمرارا للأبحاث المتعلقة بالقرآن الكريم، تستعرض الآيات التالية دليلا واضحا يؤكد يقينية كون القرآن من الله سبحانه، حيث يقول: ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين (1).
" أقاويل ": جمع (أقوال) و (أقوال) بدورها جمع (قول) وبناء على هذا فإن أقاويل جمع الجمع، والمقصود منها هنا هو الحديث الكذب.