في اللجاج، فإنه أعظم أعداء الإنسان في الإيصال إلى الاعوجاج.
ذنابة قد مر فيما سلف بعض روايات المعراج، وفيها - كما في " الوسائل " - " ثم قال له: احمدني، فقال: الحمد لله رب العالمين، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في نفسه: شكرا، فقال الله: يا محمد قطعت حمدي، فسم باسمي، فمن أجل ذلك جعل في الحمد " الرحمن الرحيم " مرتين " (1) الحديث.
الفائدة الرابعة تفسير الآية على مشرب العرفان اعلم أن من المحرر في علم الأسماء والعرفان: أن لجميع الأسماء والصفات الإلهية مقامين:
الأول: مقام الأسماء والصفات الذاتية الثابتة في الحضرة الواحدية الجمعية.
الثاني: مقام الأسماء والصفات الفعلية الثابتة له بفيضه المقدس، وبناء على هذا للرحمة الرحمانية والرحيمية تجليان: تجلي الذات في الحضرة الواحدية بفيضه الأقدس، والتجلي في مرايا الأعيان الثابتة بالفيض المقدس.