وعلى المشرب الأدبي هكذا أبتدئ أو أستعين أو ابتدائي واستعانتي ب * (بسم الله) * الذي هو * (الرحمن الرحيم) *.
وفي تعبير آخر: ب * (بسم الله الرحمن الرحيم) * أقرأ وأعمل وأبتدئ وأستعين على أن يكون الوصفان لله تعالى والمحذوف متأخر.
وفي ثالث: ب * (بسم الله الرحمن الرحيم) * ابتدائي وقراءتي.
وفي رابع: أتبرك وأتيمن ب * (بسم الله الرحمن الرحيم) * في افتتاح عملي وقراءتي، وأنه لله تعالى وبأمره، ولاحظ لغيره فيه.
وفي خامس: أن يعتبر الوصفين للاسم، ويكون من عطف البيان، فيتبرك بالاسم الذي هو * (الرحمن الرحيم) *، فيجعل الرحمة بأقسامها وأنحائها مورد توجهات القلب وتوجيهات النفس.
وعلى المشرب العرفاني هكذا * (الحمد لله رب العالمين) *، * (بسم الله الرحمن الرحيم) *، فقدمت عليه تيمنا واحتراما وافتتاحا وإفادة للحصر، أي لأجل الاسم " الله " ينحصر الحمد به تعالى.
وفي تعبير آخر: لمسببية اسم الله وهو * (الرحمن الرحيم) *، انحصر الحمد في ذاته ولذاته تعالى.
وعلى المشرب الآخر: بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو اسم الله الرحمن وهو