الله تعالى. والاستخدام يمكن بتلاوة الدعوة دبر كل صلاة أربعين مرة وأنت تقول: " أجب يا خادم حرف الميم، وأعطني من روحانيتك روحا يخدمني فيما أريد "، وتلك الدعوة والدعاء مسطور في المفصلات، ولتكن دعوتك الإحاطة العرفانية بالملك.
واعلم أن الدال - على ما قيل (1) - من الحروف الباردة الرطبة، ربما استكملت به الطبائع الأربعة واعتدلت، ولها الخواص والآثار.
ومنها: أنها إذا كتبت مع اسم أول الدال ك " ديان " و " دائم " في لوح مربع، وحمله إنسان، وكتب في كل ناحية من الوفق أربع دالات، فإنه محبة عظيمة.
فبالجملة: حرف الدال من أسرار الديمومية، وهي مغناطيس القلوب في المحبة، وله الخلوة الجليلة، وخادمه " شلهائيل "، فإذا أردت استخدامه فتربص (28) يوما، وامكث في الخلوة (14) يوما، وتتلو الدعوة دبر كل صلاة، فإنه يحضر بعون الملك الوهاب، ويخاطبك - إن شاء الله - بما تريد وتشتهي، وهي صورته في الأوفاق، وتلك الدعوة بصيغتها مسطورة في المفصلات.
نقل وإيقاظ في بعض التفاسير عن علي (عليه السلام) لما حكي عن عهد موسى (عليه السلام) أن شرح كتابه كان أربعين جملا: أنه (عليه السلام) قال: " لو أذن الله ورسوله لأشرع في