علم الأسماء والعرفان وهنا مسألتان:
المسألة الأولى اعتبارات حقيقة الوجود قد تقرر في علم الأسماء وبلغ نصاب التحقيق وميقات البرهان والتدقيق (1):
أن لحقيقة الوجود اعتبارات من اللابشرط، والبشرط لا، والبشرط شئ، كما هي ثابتة في الماهيات، ولكن الاختلاف في أنحاء الموضوعات، فإذا أطلقت حقيقة الوجود واخذت بشرط أن لا يكون معها شئ، فهي المسماة عندنا بالمرتبة الأحدية الذاتية المستهلكة فيها جميع الأسماء والصفات، وتسمى مقام جمع الجمع وحقيقة الحقائق والعماء المطلق.
وإذا اخذت بشرط شئ، فإما أن تؤخذ بلحاظ جميع الأعيان اللازمة لها، من الكلية والجزئية وبلحاظ جميع الصفات والأسماء الملزومات