وفي الكتبي أطوار الخطوط المختلفة العرضية، وهي واضحة، والطولية بالوجه المشار إليه آنفا.
نيست در لوح دلم جز الف قامت يار * چه كنم حرف دگر ياد نداد استادم (1) المسألة الثانية عدم وجود ذهني للحق تعالى وإذا أحطت خبرا بما تلوناه عليك فاعلم: أن الحق عز اسمه وجل سلطانه، له الوجود العيني واللفظي والكتبي، ولكنه لا يوجد له الوجود الذهني، لأنه منزه عن الماهية حتى توجد في الأذهان.
للشئ غير الكون في الأعيان * كون بنفسه لدى الأذهان (2) فوجوده الكتبي واللفظي منه تعالى يصير محاطا، لأنه بالمواضعة والمجاعلة - كما عرفت -، دون الخارجي، لأنه عين الخارجية وذاته الخارج، فكيف يعقل تحققه في الذهن للزوم الخلف والانقلاب.
وربما قيل: بأن النفس وما فوقها إنيات صرفة (3)، لا ماهية لها،