الذي به قوام الوجود في الصعود، فالألف هو المقوم للحروف غائب في ابتداء الكتاب الإلهي مشيرا إلى غياب القائم من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
علم الأوفاق اعلم أن الاسم " الله " عند هؤلاء الأعلام، هو الاسم الأعظم، وعليه دعوى الاتفاق، وله من العدد 67 لفظا و 99 رقما، وأما أسماء حروفه 26 تشير إلى اسمين جليلين، وهما علي قديم. ومن كتب في شرق الشمس على جسم شريف احترق به كل شيطان مريد، وإذا أمسكه معه في يوم شديد البرد وأكثر من ذلك لا يحس بألم البرد الشديد، وإذا تختم به صاحب الحمى البلغمية ذهبت لوقتها، وإذا نقش مربعه على رق والشمس في الأسد، وحمله بعد ذكره 317 مرة، فلا يضع يده على ماء إلا غار بإذن الله تعالى، بشرط أن يكون صاحب حال مع الله تعالى، ومن عرف قدره استغنى به عن كل ما سواه، لأنه اسم الله تعالى الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى ومن ثم كانت قواه الظاهرة تشير إلى قولك: مجيب، وهو - على ما قيل (1) - أول الأسماء المظهرة، والجامع لحقائقها، والمشتمل على دقائقها ورقائقها، وله مخمس جليل القدر من رسمه وحمله لم يعسر عليه أمر من الأمور، وبه تسهل الشدائد، وهو ذكر أكابر المؤلهين من أهل الخلوات، يصلح ذكرا لمن كان اسمه محمدا، فليكثر من ذكره يقول: الله الله، لما نسب إليه (صلى الله عليه وآله وسلم): " الله الله ربي لا أشرك به شيئا " يصلح أيضا لمن كان