9 - وفي رواياتنا ورواياتهم عن علي بن الحسين وغيره (عليهم السلام) في تفسير قوله تعالى: * (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) * (1) قال: " معناه * (بسم الله الرحمن الرحيم) * " (2).
10 - أخرج وكيع، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، قال:
" من أراد أن ينجيه الله تعالى من الزبانية التسعة عشر، فليقرأ * (بسم الله الرحمن الرحيم) *، ليجعل الله تعالى له بكل حرف منها جنة من كل واحد " (3). فالبسملة تسعة عشر حرفا على عدد ملائكة أهل النار الذين قال الله فيهم * (عليها تسعة عشر) * (4)، هم يقولون في كل أفعالهم: * (بسم الله الرحمن الرحيم) *، فمن هنا لك هي قوتهم وببسم الله استضلعوا.
المسألة السادسة حول كلمة " البسملة " قد تعارف استعمال كلمة " البسملة " بين المفسرين وغيرهم، وهي لا توجد في رواياتنا وروايات أهل السنة حسب ما تفحصت عنها، فهل يجوز أم لا؟ وجهان لا يبعد الأول.
وعن الماوردي: " ويقال لمن قال: " بسم الله " مبسمل، وهي لغة مولدة، وقد جاءت في الشعر: