النحو والإعراب اتفقوا على أن " الرحمن " مكسور، وما وجدت خلافا في ذلك ولا احتمال الخلاف. وهكذا " الرحيم ".
واختلفوا في وجه الإعراب بالكسرة:
فالمشهور عنهم أنهما وصفان لله تعالى.
ولازم ذلك الالتزام بحذف حرف العاطف، لأن قضية القواعد عطف الوصف الثاني بالواو، لأنه إذا لم يكن توكيدا ولا بدلا ولا نعتا للنعت الأول، فيكون نعتا للمنعوت، فيحتاج إلى العاطف:
يتبع في الإعراب الأسماء الأول * نعت وتوكيد وعطف وبدل (1) وبالجملة: مع حذف حرف العطف، تكون الجملة ظاهرة في أن الثاني نعت النعت لا نعت المنعوت، وإذا كان المقصود الثاني فلابد من إتيانه بحرف العاطف، فتأمل.
ويتوجه عليهم ثانيا: لزوم تكرار التوصيف بهما، وهذا خارج عن حد