الثلاثة وقد تركوها في قراءتهم " (1).
ولا يخفى ما في الاستدلال، لأن عدم وجوبها في الصلاة لا يدل على عدم كونها من الفاتحة، فضلا عن عدم كونها من الكتاب، وما دل على أن الصلاة مشروطة بالفاتحة قابل للتخصيص.
وغير خفي: أن عمرو بن عبيد، جعل * (إياك نعبد) * آية، وإذن يمكن جعلها تسع آيات، بناء على تقسيط الآية الأخيرة.
وسيأتي زيادة توضيح ينفعك في البحث عن جزئية البسملة إن شاء الله تعالى.
المسألة السابعة الأخبار في الحث على قراءتها وفضيلتها 1 - " ثواب الأعمال " بإسناده عن الصادق (عليه السلام): " اسم الله الأعظم مقطع في أم الكتاب " (2).
2 - " الخصال " عنه (عليه السلام): " رن إبليس أربع رنات: أولهن يوم لعن، وحين اهبط إلى الأرض، وحين بعث محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) على حين فترة من الرسل، وحين أنزلت أم الكتاب " (3).
3 - وعن جابر، عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث عنه تعالى: " وأعطيت أمتك