القراءة أجمع السبعة على قراءته بالرفع، هكذا حكي الإجماع في كتب كثيرة (1)، وقيل: في رواية شاذة كسر الدال واللام (2). وفي أخرى - وهو المحكي عن سفيان بن عيينة ورؤبة بن العجاج - فتح الدال وكسر اللام (3). وفي ثالثة بضم الدال واللام، اتباع اللام عن الدال، لعدم ثبوت حركة لها في ذاتها (4). ويظهر من أحمد بن يوسف بن مالك الرعيني في كتابه المسمى ب " تحفة الأقران فيما قرئ بالتثليث من حروف القرآن ": أن الحمد قرئ بالتثليث، ولا يكون من القراءة الشاذة (5).
وهنا بعض تخيلات باردة حول حركات الدال واللام تصدى لها " مجمع البيان " والقرطبي وذكراها، ولا ينبغي صرف الوقت فيها (6).