التفسير والتأويل على المشارب المختلفة والمسالك الكثيرة على مسلك الأخبار والآثار أنه تعالى * (مالك يوم الدين) *، إقرار له بالبعث والحساب والمجازاة، وإيجاب له ملك الآخرة، كما أوجب له ملك الدنيا (1)، وإذ قال العبد: * (مالك يوم الدين) *، فعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنه قال الله عز وجل جلاله: أشهدكم كما اعترف عبدي أني مالك يوم الدين، لأسهلن يوم الحساب حسابه، ولأتقبلن حسناته ولأتجاوزن عن سيئاته " (2).
وهو * (مالك يوم) * الحساب، كما في قوله: * (يا ويلنا هذا يوم الدين) * (3).