أفهام أهل العلم والسوق، ولذلك نفي في المآثير مثل ذلك.
تذنيب يكفيك في ترخيص إطلاق الاسم على الذوات والأعيان - مضافا إلى ما أصفيناكم بالبرهان والوجدان - ما ورد عن أهل بيت الوحي والقرآن في " الكافي " عن ابن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تعالى: * (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) * (1) قال: " نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا " (2)، فكما أن الاسم يدل على المسمى ويكون علامة له، كذلك هم (عليهم السلام) أدلاء على الله وأسمائه، ولذلك نفي العينية بين الأسماء والذات فالألفاظ أسماء الأسماء أو إن شئت قلت:
الألفاظ الموضوعة أسماء أسماء الأسماء، ومسميات تلك الألفاظ أسماء الأسماء، وهم (عليهم السلام) أسماء الله ومسميات لسائر الموجودات.
المسألة الرابعة حول محتملات كلمة " الله " من حيث الاشتقاق القول الأول: " الله " غير مشتق عند الأكثرين.