ظاهرة في أن لفظة " الحمد " لا تدل على الاستغراق، وإلا لما صح أن يقول (عليه السلام): " جعلت جميع أنواع... " إلى آخره، فيعلم من ذلك أنه تابع لإرادة المتكلم، فتدل الرواية على الحصر وعلى وجه الحصر روحي وأرواح العالمين لتراب أقدامهم الفداء.
ومنها: غير ذلك مما هو مسطور في كتب الأخبار والروايات.