هكذا: بسم الله وبالرحمن وبالرحيم، أو باسم الله وبالرحمن الرحيم، فيكون " الرحمن " مبنيا على العلمية، وحذف الجار فتوى أصحابنا.
وهنا قول آخر وهو: أن معنى " الرحيم "، أي بالرحيم وصلتم إلى الله وإلى الرحمن، فالرحيم نعت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد نعته تعالى بذلك، فقال:
* (رؤوف رحيم) *، فعليه يكون الرحيم مجرورا بالباء المحذوف (1).
وفساد الاستدلال واضح، مع عدم مناسبة ذلك مع قراءته (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية في مقام الامتثال والتذلل.