الجهد في قراءتها وكشف ألغازها، وذلك لاهمال النقط وللتحريف والسقط في النسختين كما ذكرنا سابقا.
وخرجنا الأحاديث جهد المستطاع وبقى بعضها غير مخرج ربما لانفراد المؤلف في الرواية وعدم عثورنا على المصادر الأولية التي كانت في متناول يده.
وقد رجعنا أيضا إلى كتب اللغة والتفسير والأدب لاستكشاف ما أبهم من الألفاظ اللغوية وغير ذلك مما رأينا انه يحتاج إلى توضيح وشرح، مع رعاية الاختصار كما هو دأبنا في مطبوعاتنا.
وبالله تعالى التوفيق ومنه نستمد العون.