وموسى بن عبيدة متروك، قال الذهبي في " الضعفاء ":
" ضعفوه، وقال أحمد: لا تحل الرواية عنه ".
قال البيهقي:
" وقد روي من وجهين آخرين عن عمر و عباس رضي الله عنهما ".
ثم روى هو من طريق شيخه أبي عبد الله الحاكم، وهذا في " المستدرك " (3 / 332) من طريق شعيب الخراساني عن عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب:
" أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما أراد أن يزيد في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقعت زيادته على دار العباس بن عبد المطلب. فذكر قصته، وذكر فيها قصة الميزاب بمعناه ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، شعيب هذا هو ابن رزيق - بالراء ثم الزاي كما في " المشتبه " وغيره - وهو أبو شيبة الشامي. ذكره ابن حبان في " الثقات " وقال:
" يعتبر حديثه من غير روايته عن عطاء الخراساني ".
قلت: وهذه من روايته عنه، فلا يعتبر بها ولا يستشهد.
وقال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق يخطئ ".
وعطاء الخراساني هو ابن أبي مسلم. قال الحافظ:
" صدوق، يهم كثيرا، ويرسل، ويدلس "!
قلت: ثم هو منقطع، فإن سعيد بن المسيب لم يدرك القصة.
ثم قال البيهقي:
" ورواه أيضا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده بمعناه ".
قلت: وصله الحاكم من طريق أبي يحيى الضرير زيد بن الحسن البصري