صحيح. أخرجه البخاري (1 / 126، 128 - 129، 2 / 90، 171) ومسلم (5 / 30، 31) و أبو داود (3595) والنسائي (2 / 310) والدارمي (2 / 261) وابن ماجة (2429) والبيهقي (6 / 52، 63، 63 - 64) وأحمد (6 / 386 - 387، 390) والسياق له من حديث كعب بن مالك:
" أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا كان له عليه في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد، فارتفعت أصواتهما حتى سمعهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو في بيته فخرج إليهما، حتى كشف سجف حجرته، فنادى: يا كعب بن مالك! فقال:
لبيك يا رسول الله، فأشار إليه أن ضع من دينك الشطر، قال: قد فعلت يا رسول الله، قال: قم، فاقضه ".
1423 - (حديث " ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لرجلين اختصما في مواريث درست بينهما: " استهما وتوخيا الحق وليحلل أحدكما صاحبه " رواه أحمد و أبو داود). ص 369 حسن. أخرجه أبو داود (3584 و 3585) وكذا أبو عبيد في " غريب الحديث " (105 / 1) والدارقطني (526) وكذا الحاكم (4 / 95) والبيهقي (6 / 66) وأحمد (6 / 320) من طرق عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة قالت:
" جاء رجلان من الأنصار يختصمان إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مواريث بينهما قد درست، ليس بينهما بينة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنكم تختصمون إلي، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم ألحن بحجته أو قد قال: لحجته من بعض، فإني أقضي بينكم على نحو ما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار، يأتي بها أسطاما في عنقه يوم القيامة، فبكى الرجلان، وقال كل واحد منهما: حقي لأخي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما إذ قلتما، فذهبا، فاقتسما، ثم توخيا الحق، ثم استهما، ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه ". واللفظ لأحمد. وقال أبو داود: " فاقتسما وتوخيا الحق، ثم استهما، ثم تحالا ".
وقال الحاكم: