" إسناده ضعيف، تفرد به بقية عن أبي محمد عمر بن أبي عمر الكلاعي، وهو من مشايخ بقية المجهولين، ورواياته منكرة ".
وقال الذهبي في ترجمته:
" ثم ساق ابن عدي لبقية عنه عجائب وأوابد، وأحسبه عمر بن موسى الوجيهي ذاك الهالك... وبكل حال هو ضعيف ".
وضعف إسناد الحديث الحافظ أيضا في " بلوغ المرام ".
1416 - (حديث جابر: " أتي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) برجل ليصلي عليه فقال: أعليه دين؟ قلنا: ديناران، فانصرف، فتحملها أبو قتادة، فصلى عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) " رواه أحمد والبخاري بمعناه). ص 363 صحيح. أخرجه أحمد (3 / 330) وكذا الطيالسي (1673) والحاكم (2 / 57 - 58) والبيهقي (6 / 74 و 75) من طرق عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال:
" توفي رجل، فغسلناه، وحنطناه، وكفناه، ثم أتينا به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلي عليه، فقلنا: تصلي عليه؟ فخطا خطى، ثم قال: أعليه دين؟ قلنا: ديناران فانصرف، فتحملهما أبو قتادة، فأتيناه، فقال أبو قتادة: الديناران علي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أحق الغريم، وبرىء منهما الميت؟ قال: نعم، فصلى عليه، ثم قال بعد ذلك بيوم: ما فعل الديناران؟ فقال: إنما مات أمس، قال: فعاد إليه من الغد، فقال: قد قضيتهما، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الآن بردت جلدته ".
وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.
قلت: و إنما هو حسن فقط، لأن ابن عقيل في حفظه ضعف يسير، ولذلك قال الهيثمي في " المجمع " (3 / 39):
" رواه أحمد والبزار وإسناده حسن ".