حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني مالك عن يونس بن يوسف عن عطاء بن يسار عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه وجد غلمانا قد لجؤا ثعلبا إلى زاوية فطردتهم قال مالك لا أعلم إلا أنه قال أفي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا عفان قال ثنا عبد الواحد بن زياد قال ثنا سليمان الشيباني عن يسير بن عمرو عن سهل بن حنيف قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أهوى بيده إلى المدينة يقول إنه حرم آمن حدثنا ابن خزيمة قال ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي قال حدثنا سفيان قال ثنا زياد بن سعد عن شرحبيل قال أتانا زيد بن ثابت رضي الله عنه ونحن ننصب فخاخا لنا بالمدينة فرمى بها وقال ألم تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم صيدها حدثنا علي بن معبد قال ثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال ثنا وهيب قال ثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم عليه السلام حرم مكة ودعا لهم وإني حرمت المدينة ودعوت لهم بمثل ما دعا به إبراهيم الأهل مكة أن يبارك لهم في صاعهم ومدهم حدثنا علي قال أخبرنا بن أبي مريم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني عمرو بن يحيى فذكر بإسناده مثله حدثنا علي بن شيبة قال ثنا قبيصة بن عقبة قال ثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إبراهيم عليه السلام حرم بيت الله وأمنه وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها لا يقطع عضاها ولا يصاد صيدها حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا يحيى بن سعيد القطان ح وحدثنا يونس قال ثنا أنس بن عياض عن سعد بن إسحاق عن زينب بنت كعب عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة أن يعضد شجرها أو يخبط حدثنا حسين بن نصر وعلي بن معبد قالا ثنا ابن أبي مريم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني عتبة بن مسلم مولى بني تيم عن نافع بن جبير عن رافع بن خديج رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا القعنبي قال ثنا سليمان بن بلال عن عتبة بن جبير أن مروان بن الحكم خطب فذكر مكة وحرمتها وأهلها ولم يذكر المدينة وحرمتها وأهلها فقام رافع بن خديج رضي الله عنه فقال مالي أسمعك ذكرت مكة وحرمتها وأهلها ولم تذكر المدينة وحرمتها وأهلها وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة وذلك عندنا في الأديم الخولاني إن شئت أقرأ تله فقال مروان قد سمعت
(١٩٢)